
ليلى من التوتر إلى الأمل
رحلة ملهمة مليئة بالتحديات، من مواجهة متلازمة تكيس المبايض (PCOS) إلى استعادة الصحة وتحقيق حلم الأمومة.
اكتشفي التفاصيل وشاهدي كيف تحوّلت التحديات إلى فرص جديدة للحياة.
أصبحت رحلة ليلى مع Celine® في التغلب على متلازمة تكيس المبايض وتحقيق حلمها بالأمومة رمزًا للتحول من عدم التوازن إلى التوازن.
ليلى، امرأة مليئة بالحياة في أواخر العشرينيات من عمرها، كانت تعاني بصمت من متلازمة تكيس المبايض (PCOS) لسنوات.

عندما زارت عيادتي لأول مرة، بدت مرهقة ومحبطة. أخبرتني كيف أن عدم انتظام دورتها الشهرية كان يؤثر على فرصها في الحمل، وكيف جعلتها تقلبات الوزن تشعر بعدم الارتباط بجسدها، بالإضافة إلى أن تقلبات المزاج المتكررة استنزفت طاقتها وأثرت على ثقتها بنفسها.

بعد إجراء الفحوصات والتصوير بالموجات فوق الصوتية، أكّدتُ تشخيص متلازمة تكيس المبايض (PCOS). شرحتُ لها العلاقة بين هذه الحالة ومقاومة الأنسولين والإجهاد التأكسدي—وهو اختلال ناتج عن عوامل مثل التلوث والتوتر، مما يؤثر على التوازن الهرموني. ورغم أن مفهوم الإجهاد التأكسدي كان جديدًا عليها، شعرت ليلى بالارتياح أخيرًا لفهم السبب وراء معاناتها.

وضعنا خطة علاجية شاملة تضمنت Celine®، وهو مكمل مصمم لمعالجة أعراض متلازمة تكيس المبايض (PCOS) من خلال تحسين مقاومة الأنسولين، واستعادة التوازن الهرموني، وتقليل الإجهاد التأكسدي.

إلى جانب ذلك، شجّعتها على تبنّي نمط حياة صحي، مع التركيز على الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة.

إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، بدأت ليلى تلاحظ تحسنًا ملحوظًا مع مرور الأسابيع. ارتفعت مستويات طاقتها، شعرت بسيطرة أكبر على جسدها، وأصبحت دورتها الشهرية منتظمة.

ثم في أحد الأيام، عادت ليلى إلى عيادتي بابتسامة مشرقة—لم يكن تأخر دورتها بسبب متلازمة تكيس المبايض (PCOS) هذه المرة، بل لأنها كانت حاملًا! كان ذلك لحظة مليئة بالفرح والانتصار.

أصبحت رحلة ليلى مع Celine® دليلًا حيًا على التحول من عدم التوازن إلى التوازن، ومصدر أمل لكل من يواجه تحديات مماثلة.
